سياسة و نظام التعليم في المملكة

المنهج : كتاب نظام و سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية لسليمان الحقيل 

الفصل الاول الى المدارس الاهلية 
الفصل الثالث و الرابع كامل
الفصل الخامس اهداف الثانوية و التعليم العالي و المتوسطة 
الفصل التاسع قراءه + فهم

 الملازم : وهي 4 ملازم

ملزمة التجديد التربوي

تعريف التجديد التربوي :   أصبح التجديد التربوي ضرورة لابد منها في ظل التقدم التكنولوجي الهائل ، وثورة المعلومات والاتصالات ، والتقدم الحادث في كافة مجالات الحياة .
   وكلمـة ( التجديد ) كانت تعني في الماضي ( تغيير الشيء )  والآن تعنــي ( الاختـراع  –والإصلاح – والابتكار – والتطوير – والتحديث ) .وهناك تعريفات تجمع هذه المتفرقات منها  -:
التجديد هو : عملية حل مشكلة اجتماعية بطريقة غير نمطية .
ويرى بعض العلماء أن التجديد هو : التجديد الفني والتجديد الإداري .
هـو : { إدخــال كل جديد أو تغيير فـي البيئة التعليمية مع إحداث تحسين ملموس في كفاءة الخدمة التربوية }

 مكونات التجديد التربوي :
-الجدة : وهو المبتكر وغير المجرب والعصري .
-التغيير : وقد يكون جزئيا ً ، أو جذريا ً ، أو استبدالا ً لشيء مكان شيء آخر .
-الإصلاح إلى ما هو أحسن.
وتدل المقومات السابقة على أن التجديد التربوي يشير إلى :
 " عملية التغيير والتحسين في النظام التعليمي أو جزء منه بهدف رفع كفاءته وزيادة فعاليته ، وجعله أكثر ملائمة لظروف المجتمع الذي يوجد فيه " .


الاهداف التي يسعى اليها التجديد التربوي :  
1- إعداد المواطن المؤمن بالله قولاً وعملاً.
2- تحسين نوعية التعليم وتطويره.
3- تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية.
4- تطوير البحث العلمي وتسخيره لخدمة التعليم وعلاج مشكلاته.
5- تحديد الأولويات في مجالات الانفاق التربوي.
6- تطوير السياسات التربوية والتشريعات التعليمية تخطيطاً وتنفيذاً ومتابعة.
 
  مبررات التجديد التربوي :
1- الانفجار المعرفي : إذ يشهد العصر الحالي فيضاً هائلاً من المعلومات في جميع المجالات بصفة عامة وفي المجال التربوي بصفة خاصة .
2 - التطور الهائل والمستمر في التكنولوجيا الحديثة .
3-  تطور بعض المفاهيم الخاصة بمهنة التربية ومجالاتها .
4- التغيرات والتطورات الحادثة في النواحي الاقتصادية والاجتماعية والعلمية .
3- العولمة و تأثيرها على تغيير مواصفات القوى العاملة فيها، الأمر الذي يتطلب التجديد التربوي في النظم التعليمية كافة.

 خصائص التجديد التربوي :  
يتميز التجديد التربوى بمجموعة من الخصائص نذكر أهمها فيما يلى: اولاً:اختلاف دوافع التجديد التربوى:تختلف دوافع النظم التعليمية إلى  التجديدات التربوية باختلاف التحولات الاجتماعية والاقتصادية  والسياسية التى تترك بصماتها على النظم التعليمية ومنها على سبيل المثال مبادىء العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص التعليمية والتقدم فى تقنيات التعليم ونظم المعلومات.
ثانيا ً:تنوع أشكال التجديد التربوى: يأخذ التجديد التربوى صوراً مختلفة غير نمطية وتتنوع هذه مابين تحسينات جزئية فى جانب معين من جوانب النظام التعليمى مثل تطوير المناهج الدراسية,أو نظام اعداد المعلم أو تغيير فى البنية التعليمية ,و قد يتجه أحياناً الى الاصلاح الشامل للنظام التعليمى , كما تختلف أشكال التجديد فى البلاد المتقدمة عنها فى الدول النامية.
     ثالثاً:تعدد مصادر التجديد التربوى : توجد عدة مصادر تستمد منها التجديدات التربوية فى النظم التعليمية من أهمها : البحوث والدرسات التربوية ,الاجتماعات العلمية والأكاديمية لخبراء التربية, وتطلعات المنظمات المهنية والتربية المقارنة التى تزود النظم التعليمية    بالاتجاهات العالمية الحديثة فى التطوير والتجديد التربوى              
رابعاً: التجديد التربوى عملية تحديثية تدريجية : يتم التجديد التربوى عن رغبة من الدول ونظمها التعليمية من خلال خطوات متمهلة تتواكب مع التطور الطبيعى للمجتمع .           

معوقات التجديد التربوي :                                      
     تواجه عملية التجديد بشكل عام معوقات رئيسة منها :
1- شح وقلة المعلومات التجديدية .
2- قصور النظرة إلى العمل التربوي في المدارس .
3- صعوبة تطبيق أساليب جديدة متنوعة في ظل الظروف الواقعية الفعلية في المدارس .
4- عدم اقتناع بعض المعلمين والمعلمات بالتجديد وعزوفهم عن تطوير ذواتهم
5- قلة الامكانيات المادية والبشرية المتاحة في الحقل التعليمي والتربوي .
6-من أهم صعوبات التجديد التربوى عدم ربط برامج التجديد بخطط التنمية الشاملة للبلاد.
7-يقاوم الافراد التجديد التربوى عندما لا يتفق مع مصالحهم وقدراتهم وخلفياتهم وتوجهاتهم .
8- من العقبات التى تقف فى طريق التجديد التربوى وتؤدى فى الغالب إلى فشل برامجه الاقتباس الضيق والانبهار بالتجديدات التربوية الخارجية دون مراعاة للظروف  الإجتماعية والاقتصادية التى يعيشها المجتمع.

مجالات التجديد التربوي :
 ـ إعداد المعلم ..                                  ـ تنمية الإبداع .
  ـ تطوير التعليم العالي .                         ـ محتوى التعليم وتقنياته ومناهجه .
 ـ التربية البيئية .                                  - الإعلام التربوي .
  ـ استخدام تكنولوجيا التعليم .                   ـ طرق التدريس المختلفة .
  ـ أساليب التقويم والامتحانات .                 ـ العلاقة بين المدرسة والمجتمع
السياسة التربوية .                            

مراحل التجديد التربوي :
     تمر عملية التجديد التربوى بالمراحل التالية :
1- مرحلة بلورة فكرة التجديد باعتباره حاجة ملحة للجتمع.
2- مرحلة الاقتناع : في هذه المرحلة يكون لدى متخذ القرار انطباع أولي موجب أو سالب بالنسبة للإمكانيات الجديدة للتجديد. أي أنه مقتنع أو غير مقتنع بمضمون التجديد التربوى وجدواه وإمكانية تطبيقه.
3-مرحلة إصدار القرار : بالتجديد التربوى وتنفيذه على نطاق تجريبى.
4-مرحلة تقويم التجديد التربوى لدراسة إمكانية تعميمه.

نماذج من التجديد التربوي في المملكة العربية السعودية :
1- العناية بالدورات التدريبية والتجديدية ودورات التوعية لترسيخ الخبرات وكسب المعلومات والمهارات الجديدة. ويتطلب ذلك أن يتناول التدريب كافة جوانب العملية التعليمية ووضع برامج للدورات يوضح فيها الغرض من التدريب والمنهج و طرق التنفيذ والتقويم والشروط التى ينبغى أن تتوافر فى القائمين به.
2- تقويم العملية التعليمية (التقويم الشامل للمدرسة) فى مختلف جوانبها من المنهج والمعلم والكتاب وطرق التدريس وأساليب التوجيه الفنى وغيرها وذلك لتحقيق الهدف النهائى وهو ”التجديد فى كافة عناصر المنظومة التعليمية  ”
3-التجديدات التربوية فى مناهج التعليم العام :
من أجل تحقيق هذا الاتجاه فان التشريعات و الانظمة التربوية في المملكة العربية السعودية تخضع دائما للتغير و التعديل سعيا وراء الافضل . فمنهج الرياضيات في المرحلة الثانوية على سبيل المثال تم تجديد محتواه من حيث :
ادخال لغة المجموعات و اضافة مادة الاحصاء مع الجبر في الصف الثاني . وعرض الموضوعات المختلفة باسلوب حيث يؤدي الى استخلاص الطالب القوانين الرياضيه مع القدر المناسب من الامثله المحلولة و التمارين الكافية .
  - وكما حدث التجديد فى منهج المرحلة الثانوية حدث ايضاً فى المرحلة المتوسطة والابتدائية حيث تم تطوير الكتب والمناهج وطرق التدريس وفق الاتجاهات الحديثة.
4-التجديدات التربوية فى مناهج التعليم الفنى :
    حدث التجديد أيضاً فى مناهج التعليم الفنى ومن أبرزها إدخال تخصصات جديدة مثل الالكترونيات والميكانيكا وكانت هذه التجديدات من اجل تحقيق متطلبات واحتياجات الخطة الوطنية من القوى البشرية كما تم التوسع فى برامج التعليم التجارى على المستويين الثانوى والعالى .

5-التجديدات التربوية فى التعليم الجامعى:
 هناك ايضاً التجديد فى التعليم الجامعى من خلال  :إنشاء كليات جديدة و إنشاء اقسام جديدة وتطوير المناهج والقيام بالتدريب والتاكيد على الربط بين النظرى والعملى.
  6- توحيد الإشراف الإداري على تعليم البنين والبنات من خلال دمج الرئاسة العامة لتعليم البنات بوزارة المعارف .
  7- إنشاء المركز الوطني للقياس والتقويم.
  8 - دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية.
  9-التعليم العالي الأهلي، وصياغة ضوابطه ولوائحه وآليات الإشراف علية.
  
 





----------------------------------
ملزمة مفهوم النظام ومزاياه، وأنواعه وخصائص كل نوع.

مقدمه.

تمثل التربية نظاماً مفتوحاً لصلتها الوثيقة بالمجتمع والبيئة، والنظام التربوي يتأثر ويؤثر في البيئة، ولذا يهتم بالتغذية الراجعة للحفاظ على توازن النظام وتكيفه مع البيئة.

وتمثل التربية نظاماً فرعياً ضمن نظام أكبر هو نظام ثقافة المجتمع، وتوجد أنظمة مماثلة له منها نظام الأسرة، وتشتمل التربية على أنظمة فرعية مثل نظام المناهج، ونظام الإدارة والإشراف، والمراحل التعليمية.

ويمارس النظام التربوي وظائف عدة خاصة به، تميزه عن غيره من النظم، ليمكن تحويل مدخل غير قادر على الأداء إلى مخرج قادر على الأداء بعد تعليمه وتدريبه.

ومن أفضل أساليب دراسة النظام التعليمي، أسلوب تحليل النظم، باعتباره إطاراً لدراسة وتفسير العديد من الظواهر المادية والإنسانية



* مفهوم النظامSystem : أي مركب من مجموعة من الأجزاء المترابطة والمتفاعلة التي يختص كل جزء منها بوظيفة معينة، مع وجود درجة من التعاون والتكامل بين تلك الأجزاء في أدائها لوظائفها. ويجسد لنا هذا المفهوم حديث رسول الله " مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد....الحديث"

ويعرف بكلي النظام بأنه: كل مركب من العناصر أو المكونات المرتبطة بطريقة مباشرة – أو غير مباشرة- بشبكة من العلاقات السببية بحيث يرتبط كل مكون بعدد من المكونات الأخرى بطريقة ثابتة ولفترة محدودة من الزمن.





* تتوقف كفاءة النظام وقدرته على البقاء والفاعلية:-

1- على الترابط والتفاعل بين أجزاءه .

2- درجة نجاح كل جزء في ممارسة وظيفته .



* سمات النظام:-

1- للنظام حدود تميزه عن البيئة المحيطة به ، وهي التي تحتوي عناصر النظام والعلاقات المتداخلة بينها.

2- للنظام بيئة تحيط به وتوجد خارجة، فهو يرتبط بعلاقات متبادلة بالبيئة.
وتحدد العلاقة بين النظام والبيئة كالتالي :
* أن النظام يستمد وجوده ومبررات استمراره من حاجة البيئة إليه وإلى ما يمكن أن يقوم بإنتاجه.
* أن البيئة تمد النظام بالموارد والإمكانات اللازمة له كي يمارس أنشطته ويحقق أهدافه.
* أن البيئة تستوعب كل ما يفرزه النظام من منتجات مادية أو معنويةفالبيئة هي المصب الرئيسي لمخرجات النظام .

3- تتميز العناصر التي يتكون منها النظام بالوظائف التي تقوم بها، مع وجود علاقات تبادلية فيما بينها.

4- لا يجوز دراسة كل عنصر من عناصر النظام بمعزل عن العناصر الأخرى، لأن هناك علاقات تبادلية بين عناصر النظام.

5- تخضع العلاقات المتبادلة بين عناصر النظام لقوانين منطقية ورياضية، يمكن تحديدها في ضوء تكوين النظام الداخلي ونوعية مدخلاته.

6- المرونة والقابلية للمراجعة والتطوير .



* عناصر النظام:-

1- الأهداف :
ماهي الاهداف ؟ هي استبصار مسبق للنتائج المرغوب تحقيقها في ظل الامكانات المتاحة
مما يعني أن الهدف هو الموجه للنشاط العام للنظام .
2- الوظائف :
هناك وظائف عامة تشترك فيها كل الأنظمة و التي بواسطتها يتم تحويل المدخلات الى مخرجات الا ان كل نظام له وظائفه الخاصة به .
النظام التربوي , النظام الاقتصادي
3- المكونات :
أهداف النظام تحدد وظائفه و الوظائف بدورها تحدد المكونات التي يتضمنها النظام و علاقتها بعضها ببعض




* أنواع النظام:-

يمكن تقسيم النظام من حيث تفاعله مع البيئة إلى نوعين:

النوع الأول: النظام المفتوح System Open . وهو النظام الذي يتفاعل مع البيئة ويتأثر بها ويؤثر فيها .
يلاحظ أن النظام لا يوجد في فراغ، بل داخل بيئة أو مجتمع يحيط به، وتكون بدايته من المدخلات فالعمليات التحويلية، فالمخرجات، وأخيراً التغذية الراجعة ومنها للمدخلات.

* سماته :
1- يتفاعل مع البيئة.
2- توجد فيه تغذية راجعة .
3- يعيد تنظيم مكوناته بحسب الظروف البيئية.
4- يميل إلى المحافظة على استقراره وتوازنه.


النوع الثاني: النظام المغلق System .Closedلا يتفاعل مع البيئة، ويتجاهل الاعتبارات الخارجية، والتفاعل بين أجزاء النظام نفسه


--  *  --



ملزمة مفهوم السياسة التعليمية،وأهميتها،وأهدافها

أولاً: مفهوم السياسة التعليمية:

التعريف اللغوي للسياسة:
قال ابن منظور : ساسَ وسِيسَ عليه أَي أَمَرَ وأُمِرَ عليه.وفي الحديث عن النبي‏ ‏صلى الله عليه وسلم‏ ‏قال: (‏كان بنو إِسرائيل يَسُوسُهم أَنبياهم) . أي تتولى أمورهم كما يفعل الأمراء و الولاة بالرعية.

والسِّياسةُ: القيامُ على الشيء بما يُصْلِحه. والسياسةُ: فعل السائس. يقال: هو يَسُوسُ الدوابَّ إذا قام عليها وراضَها، والوالي يَسُوسُ رَعِيَّتَه


وفي الأصل اللاتيني،تعني لفظة (سياسة)،تدبير شؤون الدولة،أوالمدينة،وأصبحت الآن تعني كل مايتعلق بشؤون الدولة،والعلاقات بين الدول،وخطط الأفراد والجماعات،الهادفة إلى تحقيق أهداف معينة".

وكلمة (سياسة) هي: "المصدر الصريح للفعل(ساس-يسوس) ومعناها في اللغة: ساس الناس سياسة: تولى رياستهم وقيادتهم،وساس الأمور:دبرها وقام بإصلاحها،فهو سائس وجمعه ساسه وسُوّاس.ومن هذا المعنى اللغوي العام وضعت عبارة (سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية)" .



التعريف الاصطلاحي للسياسةPolicy)):

تشير لفظة سياسةPolicy))بمفهومها العام إلى:"تفكير منظم يوجه سلوك وتصرفات وبرامج دولة أومنظمة أوفرد.ويتفق جمهرة الاجتماعيين والاقتصاديين على تعريف السياسة بأنها: نشاط مستمر يهدف إلى أغراض،أومثل معينة تتحقق بطريقة تقدمية حسب الظروف والإمكانيات لكل ماتحويه من معينات أومعوقات تتصل بتنفيذ هذا النشاط").

وعرف مكتب التربية العربي لدول الخليج السياسة بأنها:" تعني إصدار قرار أو مجموعة من القرارات تعطي عددا ً من التوجيهات العامة التي يسترشد بها في اتخاذ القرارات العلمية ووضعها موضع التنفيذ".



* السياسة العامة في مفهومها الاساسي هي الخطوط العريضة التي تحدد الاتجاه و ترشد القائمية على السلطة التنفيذية للإجراءات و القرارات التي توجب عليهم اتخاذها في سبيل الوصول الى الاهداف التي يحددها المجتمع و الدولة .

* و السياسة العامة بهذا المفهوم هي بلورة لمبادئ عامة و اتجاهات ترغب الدولة في أن تكون مرشدا لصانع القرار و القائم على تنفيذة و المستفيد من هذه الساسية و قد جرت العادة ان تشترك تلك الاطراف في وضع السياسة  لضمان الالتزام بها .

وتعدد تعريفات مصطلح السياسة العامة،شأن غيره من المصطلحات المستخدمة في نطاق العلوم الاجتماعية،ويمكن تعريف السياسات العامة بأنها:"برنامج عمل مقترح لشخص أولجماعة، أولحكومة في نطاق بيئة محددة لتوضيح الفرص المستهدفة،والمحددة المراد تجاوزها،سعيا للوصول إلى هدف،أوتحقيق غرض مقصود".

كما عرف شارلز كوشران (Chares Cochran) والويس مالون(Eloise F.Malone) السياسات العامة بأنها:"تشمل على قرارات سياسة لتنفيذ برامج عامة بغرض تحقيق أهداف اجتماعية. أي النشاطات التي تقوم بها الحكومة وتشمل تقديم الخدمات العامة كالتعليم والرعاية الصحية، والطرق، والإسكان، كما تشمل نشاطات النظام العام،وتنظيم النشاطات الفردية والجماعية"والسياسة التعليمية جزء من السياسات العامة لأي دولة،وتنطلق من أهداف محددة.

كما يمكن تعريفها بأنها:" هدف أومجموعة من الأهداف،واختيار مجموعة من الأفعال تقود لهذه الأهداف،مع توافر إعلان النيّة حولها،أومن خلال اتصال محدود بين عدد من الفاعلين تتفق نواياهم حول الأهداف والأفعال ثم تنفذ هذه النيّة".



مفهوم السياسة التعليمية (Educational Policy):

بدأ الاهتمام بالسياسة التعليمية في الوطن العربي "في أواخر عقد السبعينات بعد صدور تقرير استراتيجية تطوير التربية العربية حيث قامت عدة دول عربية بالاهتمام بالسياسة التعليمية".والسياسة التعليمية"ليست جزء منفصلا عن السياسة العامة للدولة في أي من مجالاتها،ولامستقلة عنها في أية ناحية من نواحيها،وإنما هي جزء لايتجزأ منها،تؤثر فيها وتتأثر بها"،وعند استعراض مفاهيم السياسة التعليمية نجدها تتعدد من حيث اللفظ،ولكنها جميعا تدل على مفهوم مشترك،ومن تلك المفاهيم:

1) أنها "مجموعة من الأهداف و الاتجاهات و المبادئ التي يقوم عليها التعليم في أي مجتمع من المجتمعات،وتحديد إطاره العام،و نظمه المختلفة،أنها التنظيم العام الذي تضعه الدولة لقيام أوضاع التعليم فيها بأجهزته الفنية و الإدارية وفق ما تراه من أسس و قواعد و لوائح منظمة لإتمامه".

2) إن مفهوم السياسة التعليمية يعني في جملته:"تحديد الشكل العام للمراحل التعليمية التي ينتظم فيها المتعلم،وأهداف كل مرحلة من هذه المراحل،ومجموعة الخطط والبرامج والاتجاهات،وكذلك القوانين والقواعد والنظم والأسس العامة التي تسير على ضوئها وبهديها عملية التربية والتعليم فيه".

3) إن السياسة التعليمية:"تكون الإطار العام الذي يوجه العمل الإداري والفني في النظام التعليمي ومؤسساته،كما أنها الإطار الذي تقوم على أساسه إنجازات هذا النظام بصفة عامة".

وتعتبر السياسة التعليمية بهذا المعنى بمثابة الأحكام التي تعبر عن الجهود التنظيمية والتي ينبغي أن تبذل لتحقيق (أغراض)أو(توقعات) أو(تطلعات) يستهدفها المجتمع وأفراده في مرحلة من مراحل تطوره.

4) أنها "مجموعة المبادئ والقواعد والمعايير التي تحدد مسيرة التربية،والاتجاهات الرئيسية التي تحدد وجهة حركتها في المجتمع،نحو الأهداف الكبرى،والنماذج المثالية التي يراها المجتمع صالحة لأبنائه خلال حقبة زمنية معينة.وهي تمثل رؤية المجتمع".

5) أنها "تفكير منظم يوجه الأنشطة والمشروعات في ميدان التربية والتعليم،والتي يراها واضعوا السياسة التعليمية كفيلة بتحقيق الطموحات التي يتطلع المجتمع والأفراد إلى تحقيقها في ضوء الظروف والإمكانيات المتاحة".

6) أنها عبارة عن " المواد الدستورية العامة للتعليم،وهي التي تبين الأسس العامة التي تقوم عليها،والتخطيط لإنشاء مؤسساته،وتبين أهداف العملية التعليمية،وتحدد الأسس التي تقوم عليها كما تحدد أهدافها ومقاصدها،سواء أكانت هذه المواد مكتوبة معلنة بقرارات ومراسيم،أم غير مكتوبة ولامعلنة،إلا أنها ملاحظة ذهنياً لدى المشرفين على مؤسسات التعليم والمنشئين لها،والموجهين لمسيرتها".

7) أنها"الدستور[التشريع] الذي يتضمن المبادئ الأساسية للتربية والتعليم،والذي يشمل المفاهيم العامة التي يمكن أن تتفرغ منها مختلف التنظيمات والقواعد وأساليب العمل سواء في المجالات التخطيطية أو في المجالات التنفيذية".

8) وعرف : " الإطار العام للنظام التعليمي و مؤسساته المختلفة و الذي يوضح العلاقة بين ما تحتاجه البلاد و ما ينبغي أن تقوم به المؤسسات التعليمية ، و من خلاله يمكن تقويم عمل تلك المؤسسات ، و يصاغ ذلك الإطار بواسطة إدارات مختصة و بمشاركة بعض أفراد المجتمع و من ذلك يتضح أن السياسة التعليمية تعبر عن الاختيارات السياسية للمجتمع و عن قيمه و عاداته و ثرواته المادية والبشرية و عن تصوراته المستقبلية".

9) وعرف : "المبادئ والاتجاهات العامة التي تضعها السلطات التعليمية لتوجيه العمل بالأجهزة التعليمية في المستويات المختلفة عند اتخاذ قراراتها "(.

10)كما عرفت اللجنة العليا لسياسة التعليم في المملكة العربية السعودية ، السياسة التعليمية بأنها "الخطوط العامة التي تقوم عليها عملية التربية و التعليم،أداء للواجب في تعريف الفرد بربه ودينه وإقامة سلوكه على شرعه ،وتلبية لحاجات المجتمع وتحقيقا لأهداف الأمة " وهذا هو نص المادة الأولى من كتاب (سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية) الذي صدرت طبعته الأولى سنة(1390هـ/1970م).

11) كما عرفت "مجموعة المبادئ والقواعد والمعايير التي تحدد مسيرة التربية،والاتجاهات الرئيسية التي تحدد وجهة حركتها في المجتمع،نحو الأهداف الكبرى،والنماذج المثالية التي يراها المجتمع صالحة لأبنائه،خلال حقبة زمنية محددة".




ثانياً: أهمية السياسة التعليمية:

تمثل السياسة التعليمة أحد أهم أركان السياسة العامة في جميع الدول،وتعتبر عملية وضع السياسات التربوية من أهم متطلبات التخطيط،والنمو لجميع البلدان،كونها مرشداً للتفكير والتقدير، وموجهة للأهداف،والوسائل،والإجراءات.ومصدر رئيس في الإعداد،والتنمية ،والتدريب،والتعليم للمخرجات البشرية المؤهلة في المجالات العلمية،والاجتماعية،والتربوية،والثقافية،والعسكرية، والفنية، والاقتصادية التي يحتاجها المجتمع في تحقيق الرخاء،وتدعيم النمو،والتطور في مختلف مستوياته المتعددة، كون "إعداد الجهاز البشري،وتعليمه وتدريبه تدريباً متكاملاً ،في مختلف مستويات المهارة،يدعو إلى ضرورة التنسيق بين السياسة التعليمية التدريبية،والحاجة للكفايات المختلفة،ولايمكن أن يتحقق هذا التنسيق إلا بتخطيط تربوي سليم،وسياسة تعليمية تدريبية واضحة داخل التخطيط القومي[الوطني] والتطور الاجتماعي".

إن رسم السياسات التعليمية يعني وضع القواعد العامة التي تحكم اتخاذ القرارات في كل شؤون التربية والتعليم،وتحكم التصرفات،والمواقف، والمشاريع التعليمية والتربوية.لذلك فإن السياسة التعليمية: "سابقة لوضع الخطط،ومتصلة بالفلسفة والأهداف.وهي الأسلوب الموجه والتفكير المنظم للخطط وتحقيق الأهداف.فالسياسة التعليمية ليست خطة مفصلة،وإنما هي توجه ورؤية ذات أهداف كبيرة،وبعيدة المدى تقود إلى وضع الخطة التربوية،التي تتضمن التفاصيل التنفيذية اللازمة،للبرامج،والمشروعات المطلوبة لتحقيق الأهداف".ومن المسوغات التي تؤكد على ضرورة وجود سياسة تربوية جملة من الأمور أهمها :

أولاً: إن السياسة التعليمية "تتمثل في الرؤية المجتمعية التي تشكل إطاراً مرجعياً،وأيدلوجياً من خلال المؤسسات المجتمعية،التي عن طريقها يسعى النظام التعليمي لتحقيق أهداف ومطالب التنمية العامة".ذلك أن من المسلم به أن تخطيط التنمية في الموارد البشرية،هو نقطة البدء في كل تخطيط للتنمية الشاملة،وأن الإنسان هو العنصر الأول في بناء الحضارة،ومن ثم ينبغي البدء به.

ثانياً: إن السياسة التعليمية أصبحت تحدد العلاقة الحتمية بين التنمية الشاملة للدولة،وبين التربية والتعليم،فالتخطيط للتعليم،والتخطيط للتنمية الاقتصادية والاجتماعية أمران متراطبان،يؤثر كل منهما في الآخر ويتأثر به،وقد أصبح التعليم متغيراً رئيسياً من متغيرات النظام العالمي الجديد،ومعياراً من معايير القوة والتفرد والمنافسـة،وأحد أبرز طرق مواجهة التحديات العالمية في ثورة المعلومات،والتكنولوجيا وغيرها من التحديات،والتفوق الاقتصادي والتكتلات الاقتصادية،والتغيرات الاجتماعية،وتزايد الطلب الاجتماعي على التعليم .

ثالثاً: إن السياسة التعليمية هي الأساس الذي يحدد حركة التربية المستقبلية للمجتمع في اتجاه الإعداد المتكامل لأجيال المجتمع،وفق المثل العليا التي تتبناها المجتمعات،والتي تشكل مجتمع المستقبل من سياسيين،واقتصاديين،وتربويين،وإعلاميين،وتجار،وصناع، وإداريين،وعسكريين.. وغيرهم. كما توفر الكفايات النوعية لكل فئة من هؤلاء بشكل مختلف الأبعاد والأعماق،مما يسهم في تحديد المستويات العلمية،والمهارات والخبرات اللازمة التي يجب أن تتوفر في كل متعلم.

رابعاً: إن السياسة التعليمية توائم بين -إمكانات المجتمع- التي يمكن أن يوظفها لصالح العملية التربوية والتعليمية،وبين الأهداف والطموحات التي تسعى إلى تحقيقها التربية والتعليم، فلا جدوى من رسم سياسات تعليمية مثالية لا يمكن أن ينهض بها الواقع التربوي. لذا إذا أريد للنظام التعليمي أن يسير قدماً، ويحقق الأهداف التي تخدم المجتمع في ضوء الإمكانات المتاحة بأقل جهد و أقصر فترة زمنية،فلابد من وضع سياسة تعليمية واقعية تحدد و توجه النظام التعليمي في ذلك المجتمع لتحقيق التطور المعرفي، والعلمي، والاجتماعي، والاقتصادي، ورسم خططه،ومستقبله الحضاري.ولابد أن يُوفر لتنفيذ هذه السياسة كل ماتحتاجه من"إمكانيات مادية وعينية وقوى بشرية عاملة،وتكلفة حتى تفي بكل ماتتطلبه خطط تنمية المجتمع"

خامساً:إن السياسة التعليمية تعمل على المواءمة بين متطلبات المجتمع وبخاصة -سوق العمل-،وبين مايقدمه التعليم من تأهيل وتدريب لمخرجاته التعليمية، إذ لا فائدة من تخريج أفواج تعليمة ضخمة،لتصبح أعداداً لا جدوى منها،تعمل على تفاقم البطالة المقنعة،أو المكشوفة.بل لابد من التوافق بين مخرجات النظام التعليمي،ومايحتاجه المجتمع من كوادر مؤهلة ومتخصصة، ذلك "إن قيام الجانب التربوي التعليمي بتخريج أعداد أكثر من اللازم لأنواع معينة من التخصصات لايسبب فائضاً فحسب،وإنما يؤدي إلى ضياع الكثير من المال والجهد والوقت سدى،بل إنه قد يعطل أيضاً جوانب أخرى – في الخطة العامة – من تلك التي تستهدف مصلحة المجتمع،بالإضافة إلى آثاره الخطيرة على المتخرجين في نفوسهم واتجاهاتهم وأرزاقهم وموقفهم من المجتمع" .

سادساً: كما تظهر أهمية السياسة التعليمية في عملية "التخطيط للمراحل التعليمية،وقطاعاتها،وتحديد أهداف واضحة وطموحة لكل مرحلة،وتحديد خطط زمنية لتحقيق التقدم،وتحقيق الأهداف،وفي تحديد الأطر،والأسس،والمبادئ، والقيم العامة التي تسير على ضوئها العملية التعليمية كلها،وفي تحديد المسؤوليات الإدارية،والفردية،والجماعية عند تنفيذ السياسات والأهداف".

العوامل المؤثرة على السياسة و نظام التعليم في المملكة :

العوامل الاجتماعية - الثقافيه - الاقتصادية




====


نماذج وأمثلة من التغيير والتجديد التربوي السعودي

أولاً: مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع
مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع هي مؤسسة وطنية حضارية تحظى برئاسة خادم الحرمين الشريفين، ويوليها -حفظه الله - الاهتمام الكبير والمباشر بشكل مستمر.
الـرؤيـــة :
أن تصبح المملكة مجتمعاً مبدعاً فيه القيادات والكوادر الشابة الموهوبة والمبتكرة ذات التعليم والتدريب المتميز مما يدعم التحول إلى مجتمع المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة.
رسالة المؤسسة:
دعم بناء وتطوير بيئة ومجتمع الإبداع بمفهومه الشامل في المملكة لكي يتمكن الموهوبون وبفئاتهم المختلفة من استغلال وتسخير مواهبهم لخدمة الوطن.

أهداف المؤسسة:
1. تحسين ما يقدم لتربية الموهوبين وتوسيعه.
2. رفع مستوى وعي المجتمع بشأن التعليم والابتكار.
3. دعم النماء الدائم للمملكة.


أهم منـجـــــزات المؤسسة :
1-التثقيف في مجال الموهبة والموهوبين.
2-إقامة عدد كبير من المحاضرات والندوات في مجال الموهبة.
3-نشر كتب ومطويات عديدة في مجالات مختلفة من حقل الموهبة.
4-نشر مجلة "موهبة "، وهي الوحيدة من نوعها في العالم العربي.
5-دعم برامج التدريب المتخصصة بوزارة التربية والتعليم في مجال رعاية الموهوبين.
6-تدريب خريجي مسار التفوق ودعمهم بمبلغ مليون وستمائة ألف.
7-أنشأت المؤسسة قسماً لدعم المخترعين السعوديين هدفه استقبال أفكارهم وفحصها بقصد التأكد من صحتها وجدواها.
8- عقد مؤتمر سنوي للمخترعين السعوديين، ومعه معرض لمخترعاتهم، وهو الوحيد من نوعه في العالم العربي.
9- تخصص مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين منحاً دراسية للموهوبين والمبدعين من المواطنين والمواطنات لتمكنهم من تنمية مواهبهم وقدراتهم.



ثالثاً: المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي.
صدرت الموافقة على انشأ المركز الوطني للقياس في عام 1421هـ.
وفي عام 1423هـ بدأ المركز بالتطبيق الأولي لاختبارات القياس بشكل مرحلي .

رسالة المركز: تحقيق العدالة وتساوي الفرص في التعليم العالي بناءً على أسس علمية صحيحة، والمساهمة في رفع مستوى كفاءة مؤسساته.

من إنجازات المركز الوطني للقياس..
1- كتابة ومراجعة ما يربو على اثنين وثلاثين ألفاً وستمائة سؤال.
2 -إصدار أكثر من ستين اختباراً مختلفاً، موزعة على  (400) نموذج.
3 - إصدار ما مجموعه مليون  كتيب أسئلة.
4 -العمــل على تجــــهيز برنامـــــج حاسوبي يقوم بتكوين الاختبارات ونماذجها بشكل آلي.
5 - إنجاز عـدد مـن الدراسـات الإحصائية الداخلية الخاصة بتحري صدق اختبارات المركز وثباتها.
6 - تقدَّم للاختبارات حوالي  ( مليون ومائة ألف ) طالب وطالبة.
 
مراحل إعداد الأسئلة:

رابعاً: مشروع الخطة المستقبلية للتعليم الجامعي (آفاق)

وافق المقام السامي على قيام وزارة التعليم العالي بتطوير خطة مستقبلية طويلة المدى (1426هـ-1450هـ) للتعليم الجامعي.
وقد تم تكليف معهد البحوث في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالقيام بهذا المشروع مع مشاركة كافة الجامعات والمؤسسات في التعليم العالي إضافة إلى الجهات الرغبة في المساهمة من القطاع الخاص.
وقد تمت جدولة أعمال هذا المشروع على مدار عامين، حيث بدأت أعماله في 1426هـ وانتهت في 1428هـ.

من مهام المشروع:
1- دراسة كافة القضايا التي تواجه التعليم العالي لاستخلاص النتائج والتوصيات العملية لصياغة الخطة.
2-وضع إطار للتخطيط الاستراتيجي في مؤسسات التعليم العالي.
3-إعداد الخطة المستقبلية العامة للتعليم العالي لمدة خمس وعشرين سنة.
4- إعداد الخطة التفصيلة لخمس سنوات قادمة.
5- إعداد الوثائق لنتائج الدراسات الخاصة بالخطة.


خامساً: المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في التعليم العالي.

الرؤية:
تأسيس نظام تعليمي متكامل يعتمد على الاستفادة من التقنيات الحديثة في مجال التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد.
الأهداف:
1- نشر تطبيقات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في مؤسسات التعليم الجامعي بما يتوافق مع معايير الجودة.
 2-الإسهام في توسيع الطاقة الاستيعابية بمؤسسات التعليم الجامعي، من خلال تطبيقات التعلم الإلكتروني، والتعليم عن بعد.
 3-تعميم الوعي التقني، وثقافة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، إسهامًا في بناء مجتمع معلوماتي.
4-دعم الأبحاث والدراسات في المجال.
5-وضع معايير الجودة النوعية لتصميم المواد التعليمية الرقمية، وإنتاجها، ونشرها.
6-تقديم الاستشارات للجهات ذات العلاقة في المجال.
7-تشجيع المشروعات المتميزة في مجالات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في مؤسسات التعليم الجامعي.

مشاريع المركز الوطني :
1 -البوابة التعليمية: تعد البوابة التعليمية للمركز الوطني وسيلة لنشر المعرفة، وتبادل الخبرات، وذلك من خلال الخدمات التي توفرها البوابة ومنها:  الأخبار، المقررات الرقمية، المنتدى...
2 -جسور: يعد نظام جسور لإدارة التعلم الإلكتروني منظومــة برمجية متكاملة مسؤولة عن إدارة العملية التعليمية الإلكترونية.
3 -مكنز: (المكنز السعودي للوحدات الرقمية) لتخزين واسترجاع وإعادة استخدام الوحدات التعليمية بجودة أعلى وتكلفة أقل.
4 -مشروع التأهيل والتدريب: يهدف هذا المشروع إلى تأهيل وتدريب أعضاء هيئة التدريس وموظفي الدعم الفني في الجامعات في مجال التعلم الالكتروني وتطبيقاته.
5- المكتبة الرقمية السعودية: تضم المكتبة أكثر من تسعين ألف عنوان لكتاب رقمي، لأشهر الناشرين العالميين وهي جميعها متاحة لطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات.
6- المركز السعودي للدعم والإرشاد: لتقديم الدعم الفني والأكاديمي لكل المستفيدين من التعلم الالكتروني من طلاب وأعضاء هيئة التدريس. ولتحقيق هذه الأهداف قام المركز الوطني بتجهيزه بأحدث أجهزة الاتصال الهاتفية والحاسوبية لتقديم خدمات الدعم.

----

نموذج شهري :